امانى مول
عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 25/06/2009
| موضوع: رسالة أخوية إلى الأخوات الفاضلات و الأخوة الفضلاء. الأحد أكتوبر 31, 2010 3:21 am | |
| لدينا بالشبكة اقلام رائعة و مبدعة من النساء والفتيات و الرجال والشباب.
غير أنه ينبغي التبيه إلى نقطة هامة, أرى أن الإشارة إليها من الأهمية بمكان كبير, ولا سيما في منتدى الأسرة والطفل.
ينبغي التفريق بين كتابة المواضيع في النت و كتابة الكتاب.
قد يكون مناسبا أن تؤلف كتابا يضم مواضيع مختلفة في جانب اجتماعي ما كالتعليم او الزواج أو ما شابه ذلك.
لكنه من غير المناسب أن تحشد كما كبيرا من المشاكل متعددة الأسباب في موضوع واحد.
على سبيل المثال, عند كتابة موضوع حول التعليم, فإنه من غير المناسب أن تضع كل هذه المشاكل في موضوع واحد :
- مشاكل التخلف الدراسي.
- الطرق الفاعلة في المذاكرة.
- العلاقة بين البيت والمدرسة.
- تأثير الدخل الأسري على مستوى التعليم.
- الهوة بين المجالات الدراسية المتاحة وبين فرص العمل المتناسبة مع هذه المجالات.
- ضعف مستوى المعلمين.
- المشاكل الخلقية التي تحدث في المدارس.
- انعدام أو قلة الطموح للتحصص مستقبلا.
وقس على ذلك الجوانب الاجتماعية الأخرى المتنوعة.
إن إدراج مثل هذه العناصر في موضوع واحد له سلبيات كثيرة منها :
- تشتيت القارىء في أكثر من محور.
- عدم إشباع الموضوع حقه من الرد, إذ يصعب إشباع عناصر متباينة في وقت واحد, وأإعطائها حقها من النقاش.
والردود نفسها تشتت القارىء, فتجد ردا على الجانب الأول, يليه رد عبلى الجانب الخامس و هكذا.
لذا فإنني أدعو إخواني الفضلاء و أخواتي الفاضلات - بكل احترام وتقدير - أن يركزوا على عنصر معين في جانب ما عند كتابتهم لمواضيع معينة , فذلك يجعل الموضوع أكثر فائدة.
على سبيل المثال :
عندما نريد أن نتحدث عن مشاكل الطفولة, علينا أن نختار مشكلة واحدة و نشبعها من كل الجوانب, ويمكننا بعد ذلك أن ننتقل إلى مشكلة أخرى.
قد نطرح في البداية - على سبيل المثال - مشكلة ضرب الطفل : أضرارها و البواعث إليها وما يرتبط بها من جوانب أخرى.
ثم ننتقل إلى مشكلة أخرى من مشاكل الطفولة, كلجوء الطفل إلى الكذب, أو الاكتئاب لدى الطفل, أو السرقة لدى الطفل, الخ.
الأفضل أن تكون كل مشكلة في موضوع مستقل, كي تكون مرجعا يرجع إليه القارىء.
وعلى من يطرح موضوعا ما, أن لا يرى نفسه فوق الآخرين, وأن لا ينظر إلى القارىء نظرة المدرس إلى التلاميذ في المدرسة, فالأمور و الآراء عرضة للرد و القبول.
أود القول آخرا بأنني لا أقصد شخصا معينا بهذا الخطاب, ودافع ما كتبت هو حبي للشبكة ولمن هم في الشبكة.
التوقيع: اللّهُمَّ اجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ عافيةٍ وَبَلاء، وَاجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ مَثْوىً وَمُنْقَلَبٍ. اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياي مَحْياُهْم وَمَماتي مَماتَهُمْ، وَاجعَلْني مَعَهُمْ في المَواطِنِ كُلِّها وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ.
| | <TABLE width="100%" align=center>
<TR> <td align=right></TD> <td align=left></TD></TR></TABLE>
|
| |
|