موضوع: زوجتــــــي هــــــي مخدتــــــي الأحد أكتوبر 31, 2010 3:31 am
"
[size=21]زوجتي هي مخدتي" عبارة يتداولها العزاب المدعين بعدم مقدرتهم على الزواج
كثيرا من العزاب يشتكي سوء الحال, وضيق المعيشة وسوء الدخل, ولو تركنا الشخص فيهم يصرح بما يجول به خاطره من شكوى لقضى الدهر متشكياً ولما تزوج !
فعندما يُسأل الأعزب عن سبب تأخره عن الزواج يقول ضيق العيش وضعف الدخل وقسط السيارة و الكلية والديون وهلما جرى, فكيف أضيف لأعبائي أعبائاً ؟!
شيء محزن في الحقيقة أن نرى تلك الطاقات والمشاعر تذهب لـ "المخدة" !
فنجد مثل هؤلاء العزاب "المساكين" لشعورهم بنقص في العاطفة والحنان يُعين الشخص فيهم "مخده" خاصه به يحتضنها ولا يكاد يستطيع النوم بدونها, وقد يقضي الليل كله متفكرا فيها إذا ما إستعارها أحد منه ! والبعض الأخر تكون به عاطفة أكبر فيحتضن دوميه أو دبدوب أو حيوان أسفنجي !
حقيقة إنه لأمر محزن أن نرى مثل هؤلاء العزاب في حالهم الرثة تلك
بينما نجد من اقدموا على الزواج وكسروا العوائق والصعوبات التي يعتقدون أنها سوف تعيقهم عن الزواج مرتاحين متهنين في منامهم مع احبائهم فهم لم يضعوا العوائق من سوء الدخل و غلاء المعيشة و الديون بل عزموا على مايعتقدون أنه جالباً لرزق وتوكلوا على الله في عزمهم وعلى مايؤمنون به من تلك الروايات والأحاديت التي تبين فضل الزواج وأنه جالب لرزق
فقد روي عن النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام: « زوّجوا أياماكم فإنَّ الله يُحسن لهم في أخلاقهم ويوسّع لهم في أرزاقهم ويزيدهم في مروّاتهم » [size=12]نوادر الراوندي : 36 ، بحار الأنوار 103 : 222
ويقول أيضا: « تزوَّجوا النساء ، فإنهنَّ يأتين بالمال » مكارم الأخلاق : 196
و يقول الإمام الصادق عليه السلام : « من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عزَّ وجلَّ » مكارم الأخلاق : 197
فعلى الشاب أن يعقد العزيمة ويقدم على الزواج وأن لايضع عوائق وأمور واهية في طريقه فالسنة تبين غير مايعتقده بعض مثل هؤلاء "العزاب" في أن الزواج كله خير وبركة وزيادة في الرزق
فإذا كان لايوجد مانع الآن, مالذي تنتظره ؟ أم أنك لاتطيق أن ترى شريكة حياة آخرى تشاركك في "مخدتك" ؟!