موضوع: فتاة حلوان تعترف: التنصير في مصر ولا أحد يتكلم! الأحد أكتوبر 31, 2010 4:36 am
فتاة حلوان تعترف: التنصير في مصر ولا أحد يتكلم!
لها اون لاين
لها أون لاين ـ الرياض: كشفت زينب فتاة جامعة حلوان المصرية أن مرحلة الشك لديها والاتجاه لاعتناق المسيحية بدأت قبل 5 سنوات أثناء دراستها في كلية الآداب بجامعة حلوان، وأن الشهور الخمسة التي تركت فيها بيت والدها هي التي تحولت فيها إلى مسيحية وكانت خلالها تتردد على الكنيسة.
وقالت في أول حديث لها لوسيلة إعلامية لموقع "العربية.نت" أنها كانت تقيم طوال تلك المدة في شقق مفروشة استأجرتها في مناطق مختلفة، وأنها في بعض الأحيان كانت تقضي اليوم كاملا على نصف رغيف من الخبز فقط حتى تكفيها النقود التي كانت معها عندما تركت بيت أسرتها.
وأوضحت أن الشوق لوالدها وأسباب التردد التي بدأت تعتمل في نفسها نتيجة لبعض العوامل دفعها إلى التفكير في العودة لأسرتها، وعندما عادت كانت لا تزال مسيحية.
وأضافت أن أسرتها وفي المقدمة والدها وأقاربها استقبلوها استقبالا جيدا بمجرد العودة، وعاملوها معاملة طيبة، وأن أباها ترك لها حرية اختيار عقيدتها واتخاذ القرار الذي تريده، طالبا منها أن تجلس قبل ذلك في جلسات استتابة مع بعض العلماء والدعاة الإسلاميين.
واستطردت أنها بعد أسبوعين فقط كانت قد بدأت في العودة إلى الإسلام، وقامت بإزالة الصليب من يدها، وأنها وصلت الآن إلى مرحلة الاقتناع الكامل بالإسلام وأصبحت مسلمة كاملة تؤدي فروض الصلاة وتقرأ القرآن الكريم وبعض كتب التوحيد والسيرة النبوية والسنة الشريفة. وقالت إنها ستؤدي العمرة في رمضان القادم، وأنها تشعر حاليا براحة نفسية وطمأنينة كاملة وتجد كل معاملة طيبة من الذين حولها.
وأوضحت زينب أنها تنصيرها بدأ في الجامعة قبل 5 سنوات، وأكدت أن ما أشيع حولها تنصرها عبر البال توك والنت ليس لهما علاقة أساسية بموضوع تنصريها الذي بدأ من جامعة حلوان وانتهى بقناعة شخصية منها نتيجة لما كانت تسمعه منهم زملائها في الجامعة، وأن البال توك كان من العوامل المساعدة والتي أتت في مرحلة متأخرة.
وحذرت الفتيات والفتيان من المتنصرين الذين يدعون لدينهم الجديد بكل قوة على حسب تعبيرها، مشيرة إلى أنها تعرفت في الجامعة على 6 بنات و3 شبان متنصرين، حرصوا على سرية تنصرهم في بادئ الأمر ثم أعلنوه ذلك، وسافر بعضهم للخارج تاركاً لأهله ما يفيد أنه تنصر، وهناك من تركت أهلها، وأخبرتهم بأنها مسيحية، وبقيت فترة بعد ذلك في مصر إلى أن سافرت.. وبعض هؤلاء الشباب لا يزالون في مصر يعيشون حياة عادية في بيوت أهاليهم الذين تنصروا معهم! فضلاً عمن تنصروا ويعيشون مع أهلهم دون أن يعلموا عنهم شيئا، ويذهبون إلى الكنيسة سراً ويمارسون حياتهم الكنسية المسيحية داخل الكنيسة بطريقة عادية جدا.