بقلم أفين إبراهيم
تنظر نفسها في مرآة الزمن العاجل
تخاطب ظفائرها المنقوعةِ بأحلامٍ عاقر
مضى زمنٌ بعيد…
لم تعد تتنفس أنوثتها المسجونة
أي وهمٍ هذا الذي يشدها إليك…
أي فراغ يملأها بك
تطلق جذور الذاكرة …
لتمتص ملامحك من جديد
خمسة عشر عاماً…
تعايش الهذيان بحثاً …
عن رحابة الجدران
الأمل كذبة ممسوسة …
تلعق صلصال السنين الغابرة
تمارس الحب فوق قمرٍ …
يبكي فرحة اللقاء
رائحتك قيلولة تتجول …
جثمانها المترهل
قطرات ندى تفترش جبينها…
المعصوب بهبريتها الشقية
تئن ألمً…
تنادي…
دثرني ياليل …
بوحشة شاحبة
أنصب لي عتمة مُرّه…
تُدرعُ غُرف روحي …
كي أدرك أني مازلت حية
كما في كل يوم…
تلتحف الإنتظار الكافر…
يرجمها بكل الإحتمالات
تخفق الأحلام…
في تجاويف الأمل
تغادر النوم بلا هودج…
ترمي عينيها خلف …
شمس الغد
تضم ولدها…
تغني لاوكو…
سيعود والدك يوماً..
حين ينهي خدمة العلم .